أحلى أنواع السعادة
أن تسعد من حولك و تكون سببا في أراحتهم و إسعادهم و تبذل لهم العطاء و تجزل لهم كل الخير و نماء
ولــــــــــــــكــــــــــــن
عندما يكون عطاؤك نيته لله وحده ولا تنتظر من أحدا مدحا أو ثناء
و الله وحده هو من سيكافئك عليه
أما إن كان عطاؤك هذا نيته تمتزج بإحساس آخر وقتها ستكون نيتان
أولهما لله و الأخرى لمن أحببت و له في قلبك مكان
تفعل له كل ما يتمنى و ترجو من الله أن يسعد و يقبل ما تبذل
ترى بسمتك في عيونهم و سعادتك تتراقص على الحان نشوتهم
تسعد أنت لمجرد رؤيتهم سعداء و حقا تعطى بلا مقابل و بلا حدود فقط لأنهم امتلكوا قلبك و سكنوا روحك
وفجـــــــــأة
ينقلب هذا الإحساس
و تتحول سعادتك إلى آلام و بسمتك إلى دموع و أحزان
لمــــــــــاذا؟؟؟
عندما تجد من أعطيت و بذلت و أفنيت من وقتك وجهدك و عمرك من اجلهم لا يقدرون و لا حتى يشكرون و بالعكس ينقضون و يطلبون المزيد و لا يترددون
عندما يعتقدون أن عطاؤك ما هو إلا حق مكتسب لديهم و أصبح فرض عليك لهم
و لا يقدروا تعبك و ضغطك على نفسك ويزيدون
وقتــــــــها
يبدأ العطاء في النقصان
و يتبدل الحال إلى حال
ويعم المكان الأحزان
حتى وإن كنت لا تنتظر منهم الشكر و الرد و إنما أردت فقط التقدير ولو
من غير كلام
على كل إنسان يجد من يعطيه عطاء بلا حدود و يبذل له كل مجهود
أن يقدره و يشعره بمدى سعادته فقط ليسعده
ليشعر أن تعبه جاء بنتيجة وثمار سعيدة
حتى لا يأتي عليه يوما و يفقد هذا العطاء و يضمحل بالتدريج و وقتها لا
على كل إنسان يجد من يعطيه عطاء بلا حدود و يبذل له كل مجهود
أن يقدره و يشعره بمدى سعادته فقط ليسعده
ليشعر أن تعبه جاء بنتيجة وثمار سعيدة
حتى لا يأتي عليه يوما و يفقد هذا العطاء و يضمحل بالتدريج و وقتها لا
يلومن إلا نفسه.
سيفكر كل منا الآن و يأخذ الكلام على نفسه
و يقول نعم فلان عمل كذا معي و آخر كزا
سيفكر كل منا الآن و يأخذ الكلام على نفسه
و يقول نعم فلان عمل كذا معي و آخر كزا
و لـــــــــكــــــــــن
أريد الجميع يفكر فالذين فعلوا هم معهم
من قصرت بحقهم
و أهملت اهتمامهم
و لم تقدر عطاؤهم
و قابلته بالنكران
راجع نفسك قبل فوات الأوان
و قبل الخسران
و تفقد كل ما هو جميل
لكن للأسف
((لا يشعرن أحدا بقيمه ما معه إلا بعد فقدانه))
و للأسف يكون هو السبب.
العــــــــــطـــــــــــاء
ابذلوه لكل قريب و بعيد من تعرفون ومن لا تعرفون
ابذلوه لمن يستحق ومن لا يستحق
تعليقات
إرسال تعليق